|

جمرة القيض 

الكاتب : الحدث 2021-05-28 01:58:02

الكاتب ـ لافي هليل الرويلي 

عندما يذكر الصيف تتعلق الآمال بالماء ، و نتذكر شدة عذاب السموم و أذى العرق و الخوف من الوقوف في المشهد العظيم يوم الدين ، وعلى النقيض نستشرف التذوق و التلذذ بفاكهة الصيف ، و الإستظلال بأسقف القصور و الإستراحات الجميلة والتحكم بدرجة البرودة ، وهذا ليس بيت القصيد ! من المقال ، ولكن عودًا على ذي بدء ، و أبدأ في الأمر و أعيده ، نسم جهنم قادم هذه الأيام ، فاتقوا النار ولو بشق تمرة ، و لنا في ذوات الكبد الرطبة أجر ، فلا تنسوا نعمة السقيا للطيور و الطوافات على البيوت من الهررة و غيرها ، ولايخفى عليكم أن الأنعام في البادية و الرعاة معها يجب على رب الحلال أن يتقي الله فيهم ، لا يقطعها من الظل ولا يحرمها من السقيا ، فبعضهم يتقاعس عن الري و الذهاب لملئ السيارات ويجعلها في ضيق وحرج ، و الأصل أنها أمانة عنده فلا يضيع مايعول ، و ليعط أهل الزروع حق زكاة ثمارهم فالبيع ينشط في الصيف ، وليتصدقوا ، و نسأل الله أن يظلنا بظله.